الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

المدونة


http://storage.canalblog.com/15/04/87839/10278014.doc

 

 

 

 

دراسة تحليلية

المدونات العربية

 

إعداد:  عبد الله ولد خطري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-ماهية المدونات الالكترونية؛

 

المدونات هي جمع مدونة وهو تعريب للمصطلح المعروف ب البلوغ

Web+logوالبلوغ هو مصطلح انجليزي مشتق من

بداية ظهور المدونات الالكترونية تعود إلى العام 1994 , وكانت حينها    

Web log تعرف باسم المذكرات الالكترونية و أول من ابتكر مصطلح

  هو المدون الأمريكي جورج بار غرفي عام 1997.

المدونات أو الصفحات الشخصية هي تطبيق من تطبيقات الانترنت,يعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى,وهو في ابسط صورة عبارة عن صفحة ’وب’ تظهر عليها تدوينات مؤرخة و مرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا,تصاحبها آلية لأرشفة التدوينات القديمة,ويكون لكل مدخل منها عنوان دائم لا  يتغير منذ لحظة نشره يمكن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تبقى متاحة في الصفحة الأولى للمدونة.

وصاحب المدونة الذي يعتبر هو المتحكم الوحيد في كل ما ينشر على صفحاتها يمكنه نشر تدويناته مباشرة من البريد الالكتروني الخاص بمدونته أو من بريد الكتروني آخر أو حتى عن طريق هاتفه النقال.

تتميز المدونات عن المنتديات باعتبارها عالم رحب من الإبداع والكتابة وتميزها من حيث المضمون والنص,والمدونة هي طريق للتعبير عن النفس والأفكار والمشاعر والمعرفة عبر الانترنت كما أنها وسيلة لكسب المزيد من الأصدقاء ممن لهم اهتمامات مشابهة لاهتمام صاحب المدونة.

وتساهم المدونات في الترويج للمنتجات إذا ما تم استغلالها في الإعلانات وتعرض الخدمات والمنتجات المختلفة لأكبر قدر من المستخدمين.

 

 

 

2/ المدونات الالكترونية و سرعة الانتشار

 

مباشرة بعد اكتشاف خدمة المدونات الالكترونية انتشر استخدامها انتشارا مذهلا في جميع أنحاء العالم ويقدر عدد المدونات حسب محرك البحث تكنوكراتي الخاص بالمدونات وحتى 7-2006 ب50 مليون مدونة وهناك 75 ألف مدونة تطلق يوميا ومجمل عمليات التحديث و الإضافة والتعديل 1.2 مليون عملية يوميا أي 840 عملية تحديث في الدقيقة .

حساب عدد المدونات الالكترونية يبقى كثير الصعوبة لان العدد في تصاعد دائم وسريع كما أن هناك أيضا الكثير من المدونات التي يتخلى عنها أصحابها.

أكثر من 40في المائة من المدونات الشخصية تتوقف بعد 6 أشهر من إطلاقها.

في الولايات المتحدة الأمريكية يملك نحو ثمانية في المائة من مستخدمي الانترنيت أي 12مليون أمريكي بالغ مدونات شخصية بحسب تقرير مؤسسة بيو بينما يزور المدونات و يتابعها 39 في المائة من مستخدمي الانترنت أي 57 مليون شخص بالغ.

وتعتبر فرنسا هي البلد الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد المدونات الإلكترونية حيث يقدر عدد المدونات الفرنسية ب6 ملايين مدونة أي كل 10 سكان فرنسيين تقابلهم مدونة واحدة.

وفي ألما نيا هناك ما يقدر ب200.000 مدونة شخصية كما تقدر المدونات الالكترونية في إيران ب77 ألف في حين لا يتجاوز عدد المدونات في مصر-التي تضم اكبر عدد من المدونات في الوطن العربي-سوى 1000 مدونة بالرغم من الجدل الذي أحدثته.

3-المدونات العربية هواية شخصية..أم إعلام بديل متحرر

من الرقيب؟

 

لا يزال الكثيرون يعتبرون المدونات الالكترونية بشكل عام مجرد هوايات شخصية .

فقد أفاد تقرير في الولايات المتحدة الأمريكية أنه بينما يعتبر العديد من الناس الصفحات الشخصية أو المدونات على         الانترنت صورة من صور الصحافة البديلة فان اغلب الأمريكيين الذين لديهم مدونات يعتبرزنها هواية

وليست وسيلة لتحقيق هدف ما.

وقال التقرير الذي أجرته مؤسسة بيو انترنت أمريكان لايف بروجكت أن نحو 77 في المائة من المدونين

يقولون أنهم يكتبون أو يدونون للتعبير عن أنفسهم بصورة إبداعية دون سعي وراء كسب مادي أو شهرة،

كما أظهر التقرير نفسه أن 37 في المائة من المدونين الذين شاركوا في الاستطلاع يرون أن الكتابة عن حياتهم الخاصة وخبراتهم تأتي في المقام الأول في مدوناتهم بينما تأتي القضايا السياسية في المقام الثاني لدى11في المائة منهم وجاءت الموضوعات الترفيهية في المركز الثاني في قائمة أهم الموضوعات التي يعتبرها بعض المدونين السبب الأساسي لإنشاء مدوناتهم بنسبة سبعة في المائة تليها الرياضة بنسبة ستة في المائة ثم الأخبار في المركز الخامس بنسبة خمسة في المائة ،وكانت القضايا الدينية و الموضوعات الروحية الهدف الرئيسي الذي دفع اثنين في المائة من المدونين لإنشاء مدوناتهم.

في المقابل فان هناك من يعتبر أن ظاهرة المدونات قد أصبحت لا فتة للنظر و حظيت باهتمام الأوساط السياسية  والثقافية و الإعلامية إلى حد أن البعض أصبح يتنبأ لها بأنها ستصبح في المستقبل القريب بمثابة إعلام بديل وقد تشكل منافسا خطير لوسائل الإعلام التقليدية،وذلك بسبب قدرتها على لفت الأنظار إليها بسرعة ونظرا لسهولة الوصول إليها و التفاعل من خلالها مع مختلف القضايا، كما أنها لا تتطلب رأس مال ضخم و لا إلى تصريح من السلطات وهي عموما لا تسعى إلى الربح ،يقول احد أصحاب المدونات ؛البلوغز لا يمكن أن تحقق الربح الاقتصادي ولكن هناك من سيخسر بسببها؛انه الإعلام التقليدي؛.

ويقول احد المهتمين بظاهرة التدوين الألمان ؛لو أن كل مدونة من المدونات ال200.000 الموجودة في ألمانيا اجتذبت فقط عشرة قراء ،لخسرت وسائل الإعلام التقليدية جزءا كبيرا من جمهورها؛.

لذلك تسعى بعض دور النشر إلى اختيار أسلوب تحرير صحفي يقترب من أسلوب المدونات كثيرا.

ويبقى اكبر دليل على تأثير المدونات في المجال السياسي هو لجوء الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إلى إنشاء مدونة لمهاجمة أمريكا واستغل أول تدوينه له و المؤرخة ب8/8/2006 لوصف البيئة التي نشأ فيها ووضع استطلاعا يسأل فيه زوار المدونة إن كانوا يعتقدون أن الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان بدء حرب عالمية جديدة،.

والتزم نجاد بتخصيص 15 دقيقة مرتين كل أسبوع للتواصل مع زوار مدونته .

ويقول المحلل سعيد لبلاز أن مدونة نجاد التي تحمل اسمه ؛ www.ahmadinejad.ir.

   والمتاحة باللغات الفارسية و العربية والانجليزية و الفرنسية قد يكون الهدف منها حشد التأييد من الخارج.

المدونات العربية وعلى قلة عددها بالمقارنة مع المدونات الغربية إلا أنها كانت في أغلبيتها تنهج نهجا سياسيا وانتشرت انتشارا ملحوظا في المناطق التي تتقلص فيها مساحة حرية الإعلام و التعبير عن الرأي وأخذت درجة عالية الأهمية كونها تشكل بديلا لوسائل الإعلام الخاضعة للرقابة،ومتنفسا لممارسة النقد أمام أولئك الذين يرغبون في التعبير عن مشاكلهم الشخصية ومشاعرهم المكبوتة .كما أنها أصبحت طريقة سهلة و مضمونة للتحايل على الرقيب ،سواء كان الرقيب سياسي أو امني أو اجتماعي.

كما أن انتشار المدونات في الدول العربية التي لا تسمح بإنشاء صحف أو وسائل إعلام خاصة، يمثل تحد للسلطات في هذه البلدان لصعوبة مراقبتها من الناحية العملية.

لقد أصبحت المدونات الالكترونية بالنسبة للكثيرين في البلدان العربية ،بعد البرنامج الذي خصصته قناة الجزيرة لظاهرة المدونين المصريين ، وكذلك احتلال المدونات العربية لصفحات بعض الصحف العربية؛ حيث قامت صحيفة الشرق الأوسط بنشر تقرير عن المدونات في السعودية و الكويت ومصر.

ففي مصر اثبت المدونون من خلال أول حفل لهم والذي أقاموه بنقابة الصحافيين المصريين تحت شعار غني يا بهية أنهم قوة إعلامية حقيقية منظمة بشكل يمكنها من منافسة الصحافة الرسمية المطبوعة و حتى المرئية ،بحيث اتهم بعض المدونين المصريين الصحف الرسمية و المستقلة بسرقة إعمالهم و نشرها على صفحات الجرائد بدون الإشارة إلى اسم صاحبها و الاكتفاء بذكر أنها نقلت من مصدر على الانترنت .

يرى الدكتور صفوت العالم،أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس أن المدونين حققوا انفراد لأنهم لا يلتزمون بوقت و بالتالي يسبقون الصحف والإذاعات غير انه لا يرى أن المدونات بإمكانها منافسة الصحف بشكل دائم لأنها غير ملتزمة بقواعد تجمعها أو بإصدار يومي يوجب على القراء متابعتها.

كما سطع نجم المدونين في الكويت حيث كان لهم الفضل في وصول بعض الإصلاحيين إلى مقاعد البرلمان .

وانتقلت كذلك حمى التدوين إلى السعودية وتعرضت بعض المدونات للحجب من طرف السلطات كما قال صاحب مدونة ماشي صح   وأضاف انه تلزمه الضرورة أحيانا الخروج إلى البحرين من اجل تحديث مدونته.

 

وفي موريتانيا التي لا تزال المدونات فيها تعد على رؤوس الأصابع استطاع شخص مجهول الهوية أن يشكل صداعا دائما للسلطات الموريتانية ،وقد قدمت قناة الجزيرة تقريرا عن مدونته في برنامجها  كواليس .

هذا الشخص ينشر مدونتين واحدة باللغة الفرنسية تحت اسم؛ x Ould y وأخرى باللغة العربية  تحت اسم  أسرار وفضائح .

ويهاجم من خلال هاتين المدونتين المسئولين الحكوميين ويكشف كلما يقومون به في الخفاء مما جعل جميع الشخصيات الحكومية و أقاربهم يحملون عليه إلى حد مطالبتهم بمقاضاته ، ووصل الغضب بأحدهم أن خرج بمسدسه وأعلن انه سيقتله إن تعرف عليه.

سسمدونته كل ساعة وقد عمد أخيرا إلى الاتصال ببعض المسئولين هاتفيا و إبلاغهم بكل صفقاتهم السرية ثم يعطل الرقم الهاتفي الذي اتصل منه.ٍٍ 

4-المدونات العربية و الإسرائيلية ..صــــــــــــــــــدام و حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوار

منذ الحرب على العراق و أهمية المدونات الالكترونية في الكشف عما تعجز عنه وسائل الإعلام التقليدية في تزايد . فالمدون يسجل بأسلوب بسيط وبعيد عن أعين الرقيب ما يدور في عالمه خلف شاشة حاسوبه ، و ينقل صورة حية لما يحدث حوله إلى العالم بدقة لا يستطيع المراسل مجاراتها ، ومن أهم المدونات العراقية التي لعبت دورا في نشر فضائح الحرب مدونة رائد ومدونة  عائلة من بغداد ومدونة بغداد تحترق .

ومع بداية العدوان الصهيوني على لبنان بدأ اللبنانيون و الإسرائيليون من خلف شاشاتهم بالتعبير عن الحرب ، كل من موقعه ,وامتلأت مدوناتهم بأخبار العمليات العسكرية و تفاصيلها على جانبي الجبهة ن كما امتلأت بالتعليقات عليها و المناقشات المشتركة حولها.

الصور كانت متشابهة سواء من حيفا أم من غزة أم بيروت ؛ قتلى و جرحى من المدنيين ،مباني مهدمة .

والمدونون يريدون التعبير عن المآسي التي تحدث حولهم منذ أول أيام التصعيد العسكري ، كما  يرغبون بمعرفة ما يحدث على الجانب الآخر ،ويتعرف على وجهة نظره ،بل ويمكنه التعليق عليها و بالتالي الدخول  في حوار مفتوح،ففكرة المدونات في النهاية قائمة على التعليق على ما يكتب ،ولان التعليق على المدونة يتطلب إدخال البريد الالكتروني أو عنوان صفحة المدونة الشخصية على الانترنت فقد فتحت المدونات قناة حوار مباشرة بين طرفي النزاع لأول مرة

وعلى صفحات المدونات تجري لقاءات غير معتادة ؛فهذا الجندي الاسرائيليي الذي أقام فترة على الحدود يتعرف على نتائج مهمته عبر مدونة المنتدى اللبناني للمدونين ويقول إننا في إسرائيل لا نرى إلا الضربات الموجهة إلينا أما التفجيرات التي تحدث في لبنان ،فنحن لا نعرف عنها شيء ولا نرى منها شيء

وكتبت ليزا غولدمان الصحافية الإسرائيلية على مدونتها ؛قدم كتاب المدونات من جانبي الحدود صورة حية ومتجددة ،حيث ظل كل منهم يعلق على مدونات غيرهم ،وأحيانا يتم الربط بين شخصين من خلال مدونة ثالثة

هل ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتخاطب فيها أبناء بلدين متحاربين بينما تتساقط الصواريخ على الطرفين

وكتب المستشار السياسي- وهو اسم مستعار- في نوقعه الذي كان يحمل اسم صورة لبنان الافتقار إلى الأخبار حول إسرائيل ،وهي ليست بلد غير مهم في المنطقة ،أمر مذهل ،فعدم المعرفة بهم هو أسوا جريمة يمكن أن نقترفها ،انه يبطلهم كبشر كما لو أنهم غير مهمين،إنهم عدو ستالين الذي لا وجه له ، مصاصو الدماء الأشرار الذين يصح قتلهم، وتحتاج مدوناتنا أن تبدأ بالتأكيد تغطية ما هو أكثر من الأحداث السياسية في إسرائيل

ولعل ابرز حدث أجج حرب المدونات أثناء حرب الثلاثة وثلاثين يوم هو الصورة التي نشرتها المدونات الإسرائيلية وتظهر فتاتان من إسرائيل تكتبان على صاروخين ؛إلى نصر الله مع حبي ،من إسرائيل ودانيلا

وبرغم وجود بعض التجاوزات في الحوار نجحت المدونات في فتح قناة حوار بين المتحاربين ،قد تسهم في خلق أرضية للسلام ،وهو الأمر الذي عجز عنه السياسيون

 

5-مدونات الشباب العربي ؛مستوى التأثر ....ومكمن التأثير

من المسائل التي لا جدال فيها هي أن أغلبية الذين يملكون مدونات في العالم هم من فئة الشباب ,فتقرير مؤسسة بيوانترنت  اند امريكان  لايف  بروكت الآمريكية يقول بان المدونين الذين تقل أعمارهم عن 30سنة يمثلون50%من جميع المدونين الامريكين

كما انه في الوطن العربي ورغم أن بداية التدوين كانت مع بعض السياسيين من غبر الشباب إلا انه سرعان ما تفشت ظاهرة التدوين بين الشباب العربي وحاليا اغلب المدونات المشهورة في العالم العربي  لشباب مثل مدونة جابرية من الكويت و مدونة الم وطن من مصر و ماشي صح من السعودية .

فأصبحت أغلبية المدونات العربية على شبكة الانترنت من إنتاج شباب وذلك بكل بساطة لما تعانيه هذه الفئة تفشي البطالة ومضايقة الحرية ومشاكل أخرى كثيرة تتغير بتغير البلد.

لكن عموما المدونات العربية كالشباب العربي تعاني من مشاكل عديدة ،هذه المشاكل منها ما هو خارجي كتدخل السلطات بحذف بعض مواضيع المدونات ،و الحجب الكلي للبعض كما يحدث في السعودية ،وحتى أحيانا بالزج بصاحب المدونة في السجن كما حدث في مصر.

وهناك أيضا مشاكل داخلية أي عائدة إلى المدونين نفسهم وهي تتمثل أساسا في كتابة الشباب على مدوناتهم بلغات أجنبية عادة ما تكون لغة البلد الذي تلقو تعليمهم فيه ، وتبقى الانجليزية هي لتي تستولي على اكبر عدد من تدوينات الشباب العربي ،خصوصا في مصر و السعودية بحيث لا تكاد تبدأ حوار مع احد المدونين الشباب حتى يقول لك عليك أن تكتب بالانجليزية إن أردت لمدونتك الانتشار,

لكن هذا الأسلوب يكاد يكون لا يخدم قضية المدونات العربية , خصوصا تلك التي تنقل المعانات العربية التي تختلف في الزمان و المكان وتتوحد في القوة والجبروت فتغص بها شاشة الحاسوب في جميع إنحاء العالم .

وبما إن هدف هذا الصنف من المدونات هو بالأساس تحسيس المواطن البسيط بالخطر الذي يداهمه وتوعيته بحقوقه و واجباته ,وبما أن هذا المواطن يتحدث في الغالب فقط باللغة العربية فالكتابة له بلغته ستكون أكثر تأثير واجلب للنفع .

سولا حتى في الكتابة بلغات أجنبية إذا كانت المدونة ذات طابع علمي متخصص كالمدونات الحاسوبية التي تستخدم في الغالب الانجليزية كلغة لنشر التدوينات.

لكن إذا تعلق الأمر بالمدونات التي تجنح إلى السياسة ومعالجة المشاكل الاجتماعية فان أي لغة أخرى غير اللغة العربية تبقى عاجزة عن ملامسة مشاعر وجروح الناس الذين هم في الغالبية لا يقرؤون إلا اللغة العربية.

 

الجــانب التـــــــط ـــبيـقي


1/الهدف من الدراسة؛

الهدف من الدراسة هو محاولة تسليط الضوء على ظاهرة التدوين في الوطن العربي والتي لا تزال- وعلى الرغم من كونها قد فرضت نفسها على الساحة-تحتاج إلى الدراسة والبحث و التحليل, وتعتبر هذه الدراسة بوصفها أولى المحاولات في هذا المجال دفعة في ذلك الاتجاه.

 2/عينة الدراسة؛

تم توزيع استبيان على مجموعة من الشباب الطلاب بالجامعات العربية من الجنسين ومتوسط أعمارهم من 20 إلى 30سنة وينتمون إلى 18 جنسية مختلفة وهي؛

-ليبيا

-السودان

-المغرب

-اليمن

-الجزائر

-موريتانيا

-مصر

سوريا-

-تونس

-العراق

-سلطنة عمان

-السيراليون

-جزر القمر

-غينيا

-تشاد

-النيجر

-الصومال

-ساحل العاج

وقد بلغ حجم العينة 120فردا.

3/تحليل و مناقشة النتائج؛

سيتركز التحليل والنقاش على النتائج المتعلقة بالدول العربية التي شارك منها أفراد في الاستبيان وهم؛

-موريتانيا

-المغرب

-تونس

-ليبيا

-الجزائر

-السودان

-اليمن

-مصر

سوريا -

-سلطنة عمان

-العراق.

وستقتصر الإجابات على المحاور الرئيسية في البحث أما بالنسبة لبقية النتائج كالعمر والجنس فهي لا تظهر في النتائج.

اظهر الاستبيان أن 66 فردا من الذين شاركوا فيه سبقت لهم معرفة ما يسمى بالمدونات الالكترونية أي نسبة  55في المائة من مجموع المشاركين،في حين أن 54 فردا لا يدرون ما هي المدونات الكترونية أي نسبة 45 في المائة من مجموع المشاركين في الاستبيان.


66
 
عدد الذين يعرفون المدونات الالكترونية                    
54
عدد الذين لا يعرفون المدونات الالكترونية                 


وتبين أن الذين يداومون على تصفح المدونات الالكترونية العربية هم 37 شخصا أي ما يمثل نسبة 31 في المائة من مجموع المشاركين في الاستبيان،والذين يزورون المدونات العربية في بعض الأحيان كانوا 25فردا أي نسبة 21 في المائة أما الذين لا يطالعون المدونات العربية عل الإطلاق فعددهم 58 شخصا أي نسبة 48 في المائة من مجموع المشاركين في الاستبيان.

37
الذين يزورون المدونات الالكترونية على الدوام            
25
الذين يزورون المدونات الالكترونية أحيانا                  
58
الذين لا يزورون المدونات الالكترونية إطلاقا              


و من بين المشاركين في الاستبيان 54 فردا يرون أن المدونات العربية تأثر تأثيرا قويا في المجتمع،بينما رأى 23 فردا أن تأثير المدونات العربية في المجتمع يبقى نسبيا.

و43 شخصا من المشاركين في الاستبيان يعتقدون أن لا تأثير للمدونات العربية في المجتمع.

54
 
الذين يرون أن للمدونات العربية تأثير قوي في المجتمع
23
الذين يرون أن تأثير المدونات العربية في المجتمع نسبي
43
  الذين يرون أن المدونات العربية ليس لها أي تأثير في       المجتمع                                                                    


تبين أنه من بين المشاركين من الوطن العربي تمثل مصر أعلى نسبة من الذين يرفون المدونات الالكترونية تليها السودان وموريتانيا ثم اليمن والمغرب و الجزائر وسوريا فتونس وليبيا وتتذيل اللائحة سلطنة عمان والعراق.

ويلاحظ أن اكبر نسبة من الذين يزورون المدونات العربية كانت في مصر وتونس بينما تسجل أقل النسب بكل من سلطنة عمان والعراق.

 

 


البيان4 ؛نسب الذين يعرفون المدونات حسب كل بلد 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق